40% بدلاً من 58%: مصر تعيد النظر في هدف الطاقة المتجددة بحلول 2040
أعلنت مصر يوم الأحد الماضي 20 أكتوبر 2024 تخفيض هدفها لنسبة الطاقة المتجددة من مزيج الطاقة لتصبح 40% بدلا من 58% بحلول العام 2040.
وقال وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي إنه “تم بالفعل وضع خارطة طريق لتمثل الطاقة الجديدة 40% من مزيج الطاقة بحلول عام 2040”.
وأضاف بدوي، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حوض البحر المتوسط للطاقة بالإسكندرية شمال غرب القاهرة، أن ذلك سوف يتم من خلال الاعتماد على الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية من باطن الأرض، مع تنفيذ مشروعات خفض الانبعاثات في مختلف الأنشطة البترولية.
وكانت مصر تستهدف، وفقا لخطتها المعلنة، الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030، قبل أن تعلن تطلعها إلى رفع النسبة إلى 58% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2040.
وأكد بدوي أن الغاز الطبيعي سيتم الاعتماد عليه كوقود لعدة أعوام قادمة، قبل أن يضيف أن “هذه رسالة لنا جميعاً لكي نعمل سويا لزيادة الاكتشافات وجذب مزيد من الاستثمارات من خلال المزايدات التي يتم طرحها للبحث والاستكشاف لتحقيق اكتشافات جديدة في المنطقة التي تحمل المزيد من الثروات خاصة الغاز الطبيعي”.
وتابع “علينا إتاحة التكنولوجيا اللازمة للإسراع في تحقيق ذلك إلى جانب دعم تنفيذ مشروعات تساهم في إزالة الكربون وخفض الانبعاثات والحفاظ على البيئة”.
وأشار إلى أن مصر تلعب دوراً حيويا في الطلب العالمي على الطاقة كونها مركزا إقليميا للطاقة، ونوه بأن السوق المصرية كبيرة وواعدة في ضوء البنية التحتية التي تمتلكها لتحقيق أقصى استغلال للغاز بكافة المجالات.
وأرجع الخبير في الطاقة الجديدة والمتجددة الدكتور أحمد حجازي تخفيض مصر لحصة الطاقة المتجددة من مزيج الطاقة إلى أسباب اقتصادية بحتة.