برئاسة وزير البترول .. انعقاد الاجتماع الأول للجنة العليا لمؤتمر ومعرض إيجبس 2025
عقدت اللجنة العليا لمؤتمر ومعرض إيجبس الدولي للطاقة 2025 اجتماعها الأول برئاسة المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية وبحضور الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام وعدد من قيادات قطاع البترول ورؤساء شركات البترول والغاز والطاقة المصرية والعالمية ومسئولي وممثلي منظمات الطاقة الدولية، وشهد اللقاء بحث الاستعدادات لتنظيم النسخة الثامنة من المؤتمر التي ستعقد في شهر فبراير 2025.
وخلال الاجتماع أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية أن التعاون والتوافق في الحكومة الجديدة يفتح آفاقًا جديدة لتحقيق النجاحات وأهداف التنمية المستدامة لمصر، وأن مؤتمر إيجبس القادم يشهد اهتمامًا متزايدًا من مختلف الشركات العاملة في مجالات الطاقة والصناعة المختلفة الراغبة في المشاركة بفعالياته والمعرض المصاحب، مشيرًا إلى العمل التعاوني بين وزارتي البترول والكهرباء لزيادة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة المصري إلى 42% بحلول عام 2030.
ومن جانبه أشار الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إلى التعاون القائم بين وزارتي البترول والكهرباء لوضع استراتيجية الطاقة في مصر التي تتناول العديد من الفرص لتطوير وتحسين واستدامة مستقبل الطاقة في مصر، مؤكدًا أن مؤتمر ومعرض إيجبس 2025 يعد فرصة لتناول ومناقشة التحديات التي تواجه صناعة الطاقة ومستقبل الطاقة الخضراء والهيدروجين، ولفت إلى أهمية التكنولوجيات الحديثة في تحقيق المستهدفات.
فيما أشار المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام إلى أن المؤتمر يعد فرصة كبيرة لتعميق العلاقات بين مختلف القطاعات المشاركة سواء محليًا أو دوليًا ما يسهم في تنفيذ الخطط التنموية، مشيرًا إلى أهمية توطين الصناعات المساندة لمجال الطاقة وكفاءة الطاقة والالتزام بمبادئ السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولفت إلى أن تنمية مهارات الكوادر البشرية تعد أحد أهم عناصر تحقيق النجاحات.
وشهد الاجتماع مناقشات مثمرة ومقترحات من الحضور حول أهم القضايا والموضوعات التي من المنتظر تناولها في النسخة القادمة من المؤتمر ومن ضمنها سبل زيادة الإنتاج من البترول والغاز وتطويع التكنولوجيات الحديثة في عمليات البحث والاستكشاف والبحث السيزمي وخاصة باستخدام الذكاء الصناعي وزيادة مشاركة الكيانات العاملة في الكهرباء والطاقة المتجددة وقطاع الأعمال العام والبيئة في فعاليات المؤتمر وسبل الاستفادة من الخبرات والتجارب المختلفة، بالإضافة إلى الانتقال الطاقي العادل ودور الغاز الطبيعي كوقود للمرحلة الانتقالية وأهمية الطاقات الخضراء وخاصة الهيدروجين، فضلاً عن كفاءة استخدام الطاقة وتنمية الحقول المتقادمة وبرامج التدريب للكوادر الشابة وتنمية مهاراتهم وإعدادهم لمستقبل الطاقة، إلى جانب أوضاع أسواق البترول والطاقة العالمية والتحديات التي تواجه الصناعة واستقرار واستدامة الإمدادات وأهمية دور التعاون والشراكة في مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف.
وأكد الحضور أهمية دور مصر كمركز إقليمي للطاقة وبوابة لقارة أفريقيا وضرورة استغلال البنية التحتية القائمة بالفعل في تطوير التعاون الطاقي الإقليمي سواء في منطقة شرق المتوسط أو في القارة الأفريقية.
• مصدر الخبر: الصفحة الرسمية لوزارة البترول و الثروة المعدنية